بدعوة وتوجيه من معالي وزير التعليم التقني والفني”أ. يخلف السيفاو” واشراف من السيد وكيل الوزارة لشؤون الكليات والمعاهد العليا “د.طاهر بن طاهر” أقامت الوزارة اكبر تجمع يشهده قطاع التعليم التقني نشأته وهو “ملتقى للكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا” في نسخته الأولى 2021م.
شهد الملتقى حضور كافة مؤسسات التعليم التقني والقائمين عليه من عمداء كليات تقنية ومدراء معاهد تقنية عليا ومدراء ادارات ومكاتب ومستشارين بالقطاع. حيث يهدف هذا الملتقى لاعادة الثقة لمؤسسات التعليم التقني و توحيد مكونات القطاع.
افتتح اولى جلسات الملتقى السيد معالي وزير التعليم التقني والفني ورحب بالحاضرين جميعاً كما جدد معالي الوزير دعمه لاي مقترحات من شأنها ان تنهض بالقطاع، بعد ذلك اعطيت الكلمات للسادة وكيل الوزارة ومدراء الادارات والمكاتب المختصة وعدد من السادة عمداء الكليات ومدراء المعاهد من كافة مناطق البلاد جنوباً وشرقاً وغرباً، حيث استمرت الجلسة لمناقشة المواضيع ذات العلاقة بالشق الاداري والمالي للوزارة والجهات التابعة لها.
وفي الجلسة_الثانية التي ترأسها السيد الوكيل استكمل السادة الحضور مناقشة القضايا التي تهم القطاع وما يواجهه من صعوبات وعراقيل اثناء سير العمل والعملية التعليمية، كما تم خلال هذه الجلسة الرد على كافة الاستفسارات التي وجهها الحضور من قبل الادارات المعنية.
ومن جانبه وخلال المناقشات اكد السيد وكيل الوزارة وقوفه الى جانب الكليات والمعاهد التقنية العليا حتى تنال كامل حقوقها وتمارس كافة اختصاصاتها التي خولها بها القانون. وكذلك متابعة ما صدر من قرارات وتعليمات من قبل السيد الوزير و ما خرج به الملتقى من توصيات لتكون منهج عمل وقرارات تنفذ على ارض الواقع.
والجدير بالذكر إتفاق كل الحضور على كون ما حدث اليوم يرسم الصورة الحقيقية التي تجسد الوحدة الوطنية للشعب الليبي وقطاع التعليم التقني بشكل خاص، في يوم أقل ما يقال عنه أنه تاريخي اتخذ فيه معالي الوزير بعض القرارات التي تحد من المركزية في الاجراءات الادارية والمالية، واعطى تعليماته بأن يعتمد هذا الملتقى ليكون بشكل دوري كل عام.